منتدى جنة
منتدى جنة
منتدى جنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


‏جمال الدنيا‏:‏ ينبع من عينيك‏ !
 
الرئيسيةمفاتيح جنةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

     ناطحات الخراب لعلي شبيب ورد , نصوص الحرب بلغة ساخرة

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    لوجين
    عضو فضى
    عضو فضى
    لوجين


    ذكر عدد الرسائل : 1099
    العمر : 34
    السٌّمعَة : 5
    نقاط : 53276
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010

    ناطحات الخراب لعلي شبيب ورد , نصوص الحرب بلغة ساخرة Empty
    مُساهمةموضوع: ناطحات الخراب لعلي شبيب ورد , نصوص الحرب بلغة ساخرة   ناطحات الخراب لعلي شبيب ورد , نصوص الحرب بلغة ساخرة I_icon_minitimeالسبت فبراير 27, 2010 10:09 pm


    blue]=18]الحرب هذه المفردة التي اعتدنا عليها منذ
    ولدنا لم تخلف لنا سوى الخراب والدمار, والحرب تلك العاصفة الهوجاء التي مازلنا
    نعيش أوجاعها, مما جعلتني إن أكتب هذه القراءة لمجموعة شعرية مميزة بقصائدها
    الساخرة. فلكل واحد منا ذكرى عن الحرب ,ولكن ماادهشني اليوم وانأ استقل سيارة تاكسي
    لسائق لم اعرفه
    هي هذه الحكاية ,عندما حدثته قال لي لاتتكلم معي فأنا لاافهم
    شيئا من كلامك وهذه مصيبتي مع الركاب ,قلت له
    لماذا قال لي أنا كنت جنديا في
    الحرب العراقية الإيرانية وانتهت هذه الحرب وبدأت حرب أخرى ودخلت فيها
    وحرب
    ثالثة ودخلت فيها و.. .وانأ كنت لا أجيد إلا الرمي بسلاح أر.بي.جي 7 ومن كثرة ما
    استخدمت هذا
    السلاح أصبت بمرض عجيب إلا وهو إنني لا أميز الكلام وعندما تتكلم
    أنت الان فانا أحس بقرقعات تذكرني
    بالحرب وقال أنا لم أتعلم في حياتي أي مهنة
    سوى (الرمي بالقاذفة) فحدقت فيه متأملا أي حياة هذه التي
    قضاها هذا المسكين بين
    سواتر الحرب,و مالذي جنيناه من هذه الحرب سوى أ مراض غريبة ,حينها استذكرت

    مجموعةعلي شبيب ورد الشاعر والكاتب الذي يخطو بخطى واثقفة وهو يقلب أوجاع
    الماضي عبر نصوص
    شعرية تستحق الاحتفاء والكتابة ,فالتأويل والسخرية اللاذعة من
    الحرب إحدى سمات هذه المجموعة يقول ورد
    ربما
    ينتف زغب الرتابة
    عندما
    تسحره نشوة الصولة
    ويطرد الوهن عن جذوة المحاولة
    عندما يشك بالآتي
    هكذا هي
    القصيدة عند علي شبيب ورد قصائد من رحم الفجيعة ,ويحاول الشاعر أحيانا الاستعانة
    بالذاكرة وإطلاق العنان لإحداثها المتشابكة فتمارس هذه الإحداث حضورها الفاعل في
    اللحظة الشعرية الراهنة
    أي لحظة ولادة النص ,هاربة من زمانها ومكانها
    المبعثرين(هناك..أمس)في ذخيرة الوجدان الشخصي له
    وعن تقطير الوقائع ومزجه بما
    تراه العين النشطة من مشاهد يومية مملة ومكررة ألاف المرات ,ينطق
    النص بما
    تحضره تلك الحوادث المخزونة ليقيم حوارنا معها ,حوار الرؤية الصافية غير المشوبة
    بغبار
    الوقائع حيث إن لحظة المعاناة الحقيقية تبدأ مع الكتابة فتتم المعاينة
    المتألمة والمتأملة يقول علي شبيب ورد
    في قصيدة أخرى.
    ذات صفعة..
    رزم يومه
    في حسرة
    اندلقت الساعات
    تطهو اليأس
    لعشاق يتعاطون الذكرى
    بتواريخ تبكي
    أشجار تمتهن الموت وقوفا
    إنها قصائد الفاجعة والمقابر الجماعية ,ضحايا ينشدون
    نشيدهم جماعيا أمام مرايا ملطخة بالدم,إنها قصائد الكورال,تدفق وعي لغوي ,لغة
    متلاطمة الكلمات والصور على الدوام ,إنها قصائد الصراع بين الحياة والموت
    ,صور
    ذهنية ممتزجة بالواقع اليومي المعاش ,وتبدو وطأة المفارقة كبيرة على الشاعر,يقول
    علي في قصيدة (أمير البوح)
    على قدر كل طيه بياض
    تندلق تأوهات السواد
    من
    فرط جنون البوح
    وبلا أمد..
    يقتات عشب الكلمات
    على أفاق نقائه
    وتدور
    خيانات المعنى
    لإيذاء براءات التأويل
    وأمير البوح..
    يطارد فرائس
    أحلامه
    .........................
    ان أمير الشعر ..ذئب مجنون
    وعليهم...لم
    قطيع الكلمات

    ان الصور الشعرية في الشعر العراقي المعاصر مشبوبة بنار
    معاناتها الذاتية ,تلتهب في خزينها خبرة الحياة ,وتضطرم في داخلها أسرار الحرب
    ومخلفاتها ,فهي ليست بالصورة التي تنتظر امتدادها من إضافات خارجية فحسب ,ولا
    بالصورة التي تحتكم ذاتها لذاتها ,انهاحية تتوالد وتتناسل ,فامتدادها تجليات
    لبذرتها الأولى ,الوحدة التحتية تمسك بها من الداخل والكثرة الفوقية ترشح عليها من
    الخارج ,وبين الوحدة التحتية والكثرة الفوقية سر عميق...ذالك هو روح
    الشاعر.
    تراودك أحلام لامعة
    تستدرج ضحيتها
    لمنطقة حرام
    آيلة
    للسهو
    ان مهمة الشاعر الحقيقي هي تكوين آلية واقعية لرؤيته الفلسفية تجاه الكون
    والحياة تتمحور حولها نصوصه الشعرية ..بالرغم مااحرقته سنوات الحرب ,فالحرب ليس
    فيها معنى للعشق أو الميلاد ,وإنما هي الكوارث والموت والفناء والغريب ان البعض من
    الشعراء ذهبوا يمجدون الحرب والكوارث سعيا وراء عطايا الحكام

    وهداياهم...
    أيها الواهم بحتمية فوزك بقبلة
    غير مقصودة طبعا
    انى لك
    برباطة جأش
    تبلسم جروح بدن أحلامك النازفة مأرب حمر
    رغم نقاءاتك ...وخلو
    شروعك من أي عداء
    كان عليك ..مهادنة العتمة بشموع ذابلة
    وأخيرا ان مجموعة
    الشاعر علي شبيب ورد (ناطحات الخراب) محاولة لقراءة موضوعة الحرب بلغة تهكمية ساخرة
    ,فهو يعلن في ناطحاته ان هذه الناطحات التي شهدنا تشيدها منذ خمسة وثلاثين عاما لم
    نرى منها سوى
    الوهم وبساطيل جند ممزقه فوق سواتر ترابية تذكرنا بأنشودة المطرب
    داوود القيسي(احنه مشينه للحرب)... [/size]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    أنوس
    عضو فضى
    عضو فضى
    أنوس


    انثى عدد الرسائل : 1406
    العمر : 38
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 54873
    تاريخ التسجيل : 20/10/2009

    ناطحات الخراب لعلي شبيب ورد , نصوص الحرب بلغة ساخرة Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ناطحات الخراب لعلي شبيب ورد , نصوص الحرب بلغة ساخرة   ناطحات الخراب لعلي شبيب ورد , نصوص الحرب بلغة ساخرة I_icon_minitimeالأحد فبراير 28, 2010 2:35 pm

    ناطحات الخراب لعلي شبيب ورد , نصوص الحرب بلغة ساخرة 874-perfect-AbeerMahmoud
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    لوجين
    عضو فضى
    عضو فضى
    لوجين


    ذكر عدد الرسائل : 1099
    العمر : 34
    السٌّمعَة : 5
    نقاط : 53276
    تاريخ التسجيل : 27/02/2010

    ناطحات الخراب لعلي شبيب ورد , نصوص الحرب بلغة ساخرة Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ناطحات الخراب لعلي شبيب ورد , نصوص الحرب بلغة ساخرة   ناطحات الخراب لعلي شبيب ورد , نصوص الحرب بلغة ساخرة I_icon_minitimeالأحد فبراير 28, 2010 9:50 pm

    نورتينى بمرورك
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    ناطحات الخراب لعلي شبيب ورد , نصوص الحرب بلغة ساخرة
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » مقاطع ساخرة من أشعار سيد حجاب !!!!!!!!!!!!

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى جنة :: المنتدى العلمى والثقافى :: منتدى الاداب والفنون-
    انتقل الى: