كوابيس الاخطاء

من الواضح ان النفس البشريه تميل الى ان تكون اكثر دفاعية من ان تتصرف بتهور وكثير من الافراد يضعون حسابات معينة ويقومون بدارسة الامور بشكل دقيق كي يؤمن له حماية ويمنع نفسه من ان يقع في الاخطاء هكذا تعلمنا من ابائنا و اخوتنا وتناولنا دروس شتى في مدارسنا وجامعاتنا بان لا نقع في الاخطاء ويجب علينا توخي الحذر الشديد ، بل و اذا حدث وان ارتكبت مجموعة من الاخطاء ترى ان سيل هارم من اللوم يقع على عاتقك وتتهم بعدم الفهم والتهور والمجازفة بحيث توجه اليك مجموعة من ذوي الاصابع الذين يرون تلك الاخطاء بانها واقعة سلبية . . .

لنتوقف لحظة . . .

الى متى هذا الخوف ؟ !

الى متى ننظر الى جانب السلبية ؟ !

الى متى ونحن نضع حدودا لتلك التجارب الخاطائة ؟ !

يحكى ان تومسون اديسون بلغت عدد محاولاته 99 مرة . . . وهذا هو المتداول عند الناس

يذكر ريان الايز ( كاتب - رجل اعمال ) ان تومسن لم يتمكن من اختراع الشعيرات مصدر الانارة لولا عزمه

واخذ الموضوع بالاعتبار ، ويذكر ان تومسن بلغت عدد محاولاته اكثر من 10،000 محاوله كي يبلغ مبتغاه ،

ويذكر انه حينما بلغت عدد محاولاته 6635 مرة انه لم يرى نفسه بأنه فشل 6634 مرة ، بل كان يرى ان كل

المحولات الماضية كانت تقوده للنجاح في المرات المقبلة . . .

.................................................. .................................................. ............................

بعد شهرين من زواجي قالت لي زوجتي ( اليوم راح اسويلك " محمر " يعني رز مطبوخ بسكر ولونه اصفر من الزعفران . ) وبعد عودتي من ساعات العمل الطويلة وبعد تلك الجهود وانتظاري على مائدة الغداء ، جاءت لي زوجتي وهي مبتسمة ومتآخذة من نفسها حيث قالت : ( والله ما ادري شنو رايك وش راح تقول انا والله . . . الخ ) المهم الطبخ طلعت لك عليه .

ردة الفعل : نظرة اليها قائلا ( بعد ما اخذت لقمة ) :

هذه هي بداية النجاح

وبعد تقريبا اربع تجارب الطبخة انظبطت

اعزائي هياااااااااااااا لنتعلم من اخطائنا ولنكتسب معرفة جديدة تقودنا الى النجاح ولنرتقى

من تجاربنا السابقة ولننظر اليها من واقع تكوين الخبرات بانها ايجابية .

تسلم ايدك

تسلم ايدك