منتدى جنة
منتدى جنة
منتدى جنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


‏جمال الدنيا‏:‏ ينبع من عينيك‏ !
 
الرئيسيةمفاتيح جنةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 *26 فائده من قصه واحده بالقرآن*::..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور العيون
مشرفة متميزة
مشرفة متميزة
نور العيون


انثى عدد الرسائل : 936
العمر : 47
السٌّمعَة : 0
نقاط : 56800
تاريخ التسجيل : 19/10/2008

*26 فائده من قصه واحده بالقرآن*::.. Empty
مُساهمةموضوع: *26 فائده من قصه واحده بالقرآن*::..   *26 فائده من قصه واحده بالقرآن*::.. I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 20, 2008 9:09 pm


*26 فائده من قصه واحده بالقرآن*::.. 70477316
"انه لقرآن مجيد"
بالابحار معى تأمل كم فائده ستتعلمها من قصه واحده بالقرآن
قصة الخضر مع موسى
:
هى قصه سيدنا موسى التى نعلمها جميعا مع الخضر عندما سأل موسى ربه
هل هناك من هو اعلم منه ...اى من موسى ؟؟
فدله الله سبحانه و تعالى على عبده الخضر ليتعلم منه موسى
و نتعلم نحن من قصتهم التالى :
*
أن العلم الذي يعلمه الله لعباده نوعان: علم مكتسب يدركه العبد بجهده واجتهاده. ونوع علم لدني، يهبه الله لمن يمن عليه من عباده لقوله: (وعلمناه من لدنا علمًا).
*
التأدب مع المعلم، وخطاب المتعلم إياه ألطف خطاب، لقول موسى - عليه السلام -: (هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدًا)، فأخرج الكلام بصورة الملاطفة والمشاورة، وأنك هل تأذن لي في ذلك أم لا، وإقراره بأنه يتعلم منه. بخلاف ما عليه أهل الجفاء أو الكبر، الذين لا يظهرون للمعلم افتقارهم إلى علمه، بل يدعون أنه يتعاونون عم وإياه، بل ربما ظن أحدهم أن يعلم معلمه، وهو جاهل جدًا، فالذل للمعلم، وإظهار الحاجة إلى تعليمه، من أنفع شيء للمتعلم.
*
تواضع الفاضل للتعلم ممن دونه، فإن موسى – بلا شك - أفضل من الخضر.
*
تعلم العالم الفاضل، للعلم الذي لم يتمهر فيه ممن مهر فيه، وإن كان دونه في العلم بدرجات كثيرة. فإن موسى - عليه السلام - من أولي العزم من المرسلين، الذين منحهم الله وأعطاهم من العلم ما لم يعط سواهم، ولكن في هذا في العلم الخاص، كان عند الخضر ما ليس عنده، فلهذا حرص على التعلم منه. فعلى هذا، لا ينبغي للفقيه المحدث إذا كان قاصرًا في علم النحو، أو الصرف، أو نحوهما من العلوم أن لا يتعلمه ممن مهر فيه، وإن لم يكن محدثًا ولا فقيهًا.
*
إضافة العلم وغيره من الفضائل لله - تعالى - والإقرار بذلك، وشكر الله عليها لقوله: (تعلمن مما علمت) أي: مما علمك الله - تعالى -.
*
أن العلم النافع هو العلم المرشد إلى الخير، فكل علم يكون فيه رشد وهداية لطريق الخير، وتحذير عن طريق الشر أو وسيلة لذلك، فإنه من العلم النافع. وما سوى ذلك فإما أن يكون ضارًا أو ليس فيه فائدة لقولهSadأن تعلمن مما علمت رشدًا).
*
أن من ليس له قوة الصبر على صحبة العالم والعلم، وحسن الثبات على ذلك، أنه ليس بأهل لتلقي العلم. فمن لا صبر له لا يدرك العلم، ومن استعمل الصبر ولازمه، أدرك به كل أمر سعى فيه، لقول الخضر يعتذر عن موسى بذكر المانع لموسى في الأخذ عنه: إنه لا يصبر معه.
*
أن السبب الكبير لحصول الصبر، إحاطة الإنسان علمًا وخبرة بذلك الأمر الذي أمر بالصبر عليه. وإلا فالذي لا يدريه أو لا يدري غايته ولا نتيجته ولا فائدته وثمرته ليس عنده سبب الصبر لقوله: (وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرًا). فجعل الموجب لعدم صبره، عدم إحاطته خبرًا بالأمر.
*
الأمر بالتأني والتثبت وعدم المبادرة إلى الحكم على الشيء حتى يعرف ما يراد منه وما هو المقصود.
*
تعليق الأمور المستقبلية التي من أفعال العباد بالمشيئة، وأن لا يقول الإنسان للشيء: إني فاعل ذلك في المستقبل، إلا أن يقول: (إن شاء الله).
*
أن العزم على فعل الشيء، ليس بمنزلة فعله، فإن موسى قال: (ستجدني إن شاء الله صابرًا) فوطن نفسه على الصبر ولم يفعل.
*
أن المعلم إذا رأى المصلحة في إذعانه للمتعلم أن يترك الابتداء في السؤال عن بعض الأشياء، حتى يكون المعلم هو الذي يوقفه عليها فإن المصلحة تتبع. كما إذا كان فهمه قاصرًا أو نهاه عن الدقيق في سؤال الأشياء التي غيرها أهم منها أو لا يدركها ذهنه أو يسأل سؤالاً لا يتعلق بموضع البحث.
*
جواز ركوب البحر في غير الحالة التي يخاف منها.
*
أن الناسي غير مؤاخذ بنسيانه، لا في حق الله، ولا في حقوق العباد لقوله: (لا تؤاخذني بما نسيت).
*
أنه ينبغي للإنسان أن يأخذ من أخلاق الناس ومعاملاتهم العفو منها وما سمحت به أنفسهم ولا ينبغي به أن يكلفهم ما لا يطيقون أو يشق عليهم ويرهقهم فإن هذا مدعاة إلى النفور منه والسآمة، بل يأخذ المتيسر ليتيسر له الأمر.
*
أن الأمور تجري أحكامها على ظاهرها، وتعلق بها الأحكام الدنيوية في الأموال والدماء وغيرها. فإن موسى - عليه السلام - أنكر على الخضر خرقه السفينة وقتل الغلام وأن هذه الأمور ظاهرها أنها من المنكر. وموسى - عليه السلام - لا يسعه السكوت عنها في غير هذه الحال التي صحب عليها الخضر. فاستعجل - عليه السلام - وبادر إلى الحكم في حالتها العامة، ولم يلتفت إلى هذا العارض الذي يوجب عليه الصبر وعدم المبادرة إلى الإنكار.
*
القاعدة الكبير الجليلة وهو أنه (يدفع الشر الكبير بارتكاب الشر الصغير) ويراعي أكبر المصلحتين بتفويت أدناهما. فإن قتل الغلام شر، ولكن بقاءه حتى يفتن أبويه عن دينهما أعظم شرًا منه وبقاء الغلام من دون قتل وعصمته وإن كان يظن أنه خير، فالخير ببقاء دين أبويه وإيمانهما خير من ذلك، فلذلك قتله الخضر. وتحت هذه القاعدة من الفروع والفوائد ما لا يدخل تحت الحصر. فتزاحم المصالح والمفاسد كلها داخل في هذا. ومنها القاعدة الكبيرة أيضًا وهي أن (عمل الإنسان في مال غيره إذا كان على وجه المصلحة وإزالة المفسدة أنه يجوز ولو بلا إذن حتى ولو ترتب على عمله إتلاف بعض مال الغير)، كما خرق الخضر السفينة لتعيب فتسلم مت غصب الملك الظالم. فعلى هذا لو وقع حرق أو غرق أو نحوهما في دار إنسان أو ماله وكان إتلاف بعض المال أو هدم بعض الدار فيه سلامة للباقي جاز للإنسان بل شرع له ذلك، حفظًا لمال الغير. وكذلك لو أراد ظالم أخذ مال الغير ودفع إليه إنسان بعض المال افتداء للباقي جاز ولو من غير إذن.
*
أن العمل يجوز في البحر، كما يجوز في البر لقوله: (يعملون في البحر) ولم ينكر عليهم عملهم.
*
أن المسكين قد يكون له مال لا يبلغ كفايته، ولا يخرج بذلك عن اسم المسكنة ؛ لأن الله أخبر أن هؤلاء المساكين لهم سفينة.
*
أن القتل من أكبر الذنوب لقوله في قتل الغلام: (لقد جئت شيئًا نكرًا).
*
أن القتل قصاصًا غير منكر لقوله: (بغير نفس).
*
أن العبد الصالح يحفظه الله في نفسه وفي ذريته.
*
أن خدمة الصالحين أو من يتعلق بهم أفضل من غيرها، لأنه علل استخراج كنزهما وإقامة جدارهما بأن أباهما صالح.
*
استعمال الأدب مع الله - تعالى - في الألفاظ. فإن الخضر أضاف عيب السفينة إلى نفسه بقوله: (فأردت أن أعيبها). وأما الخير فأضافه إلى الله - تعالى - لقوله: (فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك). كما قال إبراهيم - عليه السلام -: (وإذا مرضت فهو يشفين). وقال الجن: (وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدًا) مع أن الكل بقضاء الله وقدره.
*
أن ينبغي للصاحب أن لا يفارق صاحبه في حالة من الأحوال ويترك صحبته حتى يتبعه ويعذر منه كما فعل الخضر مع موسى.
*
أن موافقة الصاحب لصاحبه في غير الأمور المحذورة مدعاة وسبب لبقاء الصحبة وتأكدها كما أن عدم الموافقة سبب لقطع المرافقة.
********************
اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما
امين .. امين .. امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
DOLLY
عضو فضى
عضو فضى
DOLLY


انثى عدد الرسائل : 1043
العمر : 39
السٌّمعَة : 0
نقاط : 57400
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

*26 فائده من قصه واحده بالقرآن*::.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: *26 فائده من قصه واحده بالقرآن*::..   *26 فائده من قصه واحده بالقرآن*::.. I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 22, 2008 1:30 am

بارك الله فيكى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور العيون
مشرفة متميزة
مشرفة متميزة
نور العيون


انثى عدد الرسائل : 936
العمر : 47
السٌّمعَة : 0
نقاط : 56800
تاريخ التسجيل : 19/10/2008

*26 فائده من قصه واحده بالقرآن*::.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: *26 فائده من قصه واحده بالقرآن*::..   *26 فائده من قصه واحده بالقرآن*::.. I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 05, 2008 12:06 pm

sgsssfg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
*26 فائده من قصه واحده بالقرآن*::..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبر عن حالتك بكلمه واحده ..
» نور البيان فى تعلم القراءة بالقرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جنة :: المنتدى الاسلامى :: جنة الاعجاز العلمى فى القرأن والسنة-
انتقل الى: