قضيه طرحها الله سبحانه وتعالى فى سورة مريم
قال فيها للمؤمن اذا ضاعت الأسباب فلا تيأس
فأنا الذى خلقت الأسباب وأنا قادر على ايجاد المسببات دون قانون الطبيعه
ومن هنا يحس المؤمن الصادق بالطمئنينه تملأ قلبه
ولا يمزقه الفزع خوفا حين يفقد أى شئ
فالواجب أن لا ييأس المؤمن من روح الله أبدا ولا تنهار نفسه ويضيع أمنه
فعندما يدخل زكريا المحراب ويجد عندها رزقا وهو كافلها ولم يأت لها به ويقول
(أنى لك هذا قالت هو من عند الله)
وفهمت الصغيره المكفوله بفطرتها أن الله سبحانه وتعالى ليس له قانون يحكمه
وأنه يرزق من يشاء بغير حساب
وهنا دعا زكريا ربه وطلب ولدا فاستجاب الله لدعائه مع أن قانون الطبيعه يمنع ذلك
ولذلك قال يارب انى عجوز وامرأتى عاقر
فقال الله سبحانه وتعالى
(كذلك قال ربك هو على هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا)
يجب أن نتقين جميعنا من ذلك حتى يكتمل الايمان بالله
فلن تقف أى مسببات للكون أمام عبدا مؤمنا صادق رفع يديه الا الله تعالى
وهو متيقن بالاجابه
ودمتم جميعا بألف خير[/color][/size][/size][/font][/center][/font]