منتدى جنة
منتدى جنة
منتدى جنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


‏جمال الدنيا‏:‏ ينبع من عينيك‏ !
 
الرئيسيةمفاتيح جنةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة حدس حب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
DOLLY
عضو فضى
عضو فضى
DOLLY


انثى عدد الرسائل : 1043
العمر : 39
السٌّمعَة : 0
نقاط : 57400
تاريخ التسجيل : 20/08/2008

قصة حدس حب Empty
مُساهمةموضوع: قصة حدس حب   قصة حدس حب I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 07, 2008 3:45 pm

حدس حب
أترى ستجمعنا الليالى كى نعود ونفترق قصة حدس حب Estefham
اترى تضى لنا الشموع ومن ضياها نحترق قصة حدس حب Estefham
اخشى على الامل الصغير بان يموت ........... ويختنق قصة حدس حب Estefham روضة الحاج

إلى متى ننتظر مرور عشرون سيارة حتى نستطيع عبور الشارع إلى قارعته الأخرى قصة حدس حب Estefham و إلى متى نظل ننتظر الرابع عشر من كل شهر هجري لتبرز لنا من خلف الغيوم المجعدة دائرة القمر المكتملة قصة حدس حب Estefham و إلى متى ننتظر كلمة حب لن تجئ قصة حدس حب Estefham و شعوراً لا يخيب قصة حدس حب Estefham و أملاً بالوصول إلى اللاشئ قصة حدس حب Estefham
لم يتقتر في دلق 25 مل من قنينة عطر Dior Homme Men ، مختالاً بقميص حريري ينصع بياضه كالثلج ، حذائه الجديد باهظ الرونق هو الذي سيشق به عُباب الطريق .
الطريق الوحيد المستقيم الي سينتهي إليها ، إنه يوم رأس السنة الثالث تعود في نفس اليوم من كل عام حينما تصطدم عقارب ساعته الفان كليف أند آربلز Van Cleef & Arples ببعضها عند الثانية عشرة أن يضغط على الأرقام التي تنتهي بظهور إسمها على الشاشة لترد عليه بنفس اللهفة المزروعة بدواخلها طيلة ثلاث سنوات و أن تخبره بأنها أغلقت أي مكالمة لغيره رغبة منها في إنتظاره وحده ، لم يكن حينها يشعر بمدى جديته و لم تكن هي سوى عابثة في الرد عليه بذات إسلوبه إلا أن شعوراً أشبه بالمغناطيس كان يشدهما إلى بعض بقوة .
في هذا اليوم بالذات من هذه السنة لن يتصل بها ليخبرها أنه يود مباركة السنة الجديدة بل حزم كلماته قيد التنفيذ . بطرق غير شرعية عرف أين ستمضي إحتفائها و بطريقة آمنة سيذهب إليها و سيخبرها بأن الآوان قد آن .
في الطريق المرصوف برغبة الإحتفاء و إنهمار تدافع كل الفرحين بإنصرام عام و الإفراج عن عام ، كان ينتظر الزحف أن يمضي ، برغم كل الطرق المختصرة و توتره الصامت إختار أن يدندن مع نغم إذاعة سوا ، ينظر إلى باقة الزهر الأبيض المنحنية على الكرسي المجاور تشاطرها علبة من المخمل الأبيض تتسجى بداخلها سلسالة ذهبية بمدلاة عين زرقاء ..
إلقتيا بعد فض ضروس للجموع المحتفلة ، كان الحفل قد إنتهى و الأضواء أطفئت لتعاد إضاءتها على وقع تصفيق و تهليل للترحيب بالعام الجديد ، حينها كان الناس قد بدأوا في تناول العشاء المُعد بعناية الشيف الفرنسي .
لا أكثرمن خطوتين إلا و كان قرب أنفاسها التي إحتبستها إنبهاراً قصة حدس حب Ta3ajubقصة حدس حب Ta3ajub
( مباركة قدماك ،
متربعاً على عرش البهاء مترفعاً ، متمنعاً ، عصي الإنحناء قصة حدس حب Estefhamقصة حدس حب Ta3ajub ) أحلام مستغانمي
هذا هو في أقل من سطرين حينما أصطادته عيناها .
كان بالطاولة أختها ، صديقتها و رجل ( الأقرب أن يكون صديق أختها أو صديقتها ) .
: كل سنة و إنت طيبة .
: و إنت كمان ، ربنا يحقق أحلامك ، هل أنت هنا بالصدفة قصة حدس حب Estefham
: في الحقيقة ( إنبتر ما قد أمضى ردحاً في حفظه : كلا متعمداً إستثارة إنتباهك و إصطياد لهفتك ، آملاً أن يظل هذا العام مختلفاً عن كل الأعوام ) قصة حدس حب Estefhamقصة حدس حب Estefham
تفضل ( قالت ) و واصلت : دول أختي تدمر ، صديقتي رؤى و زوجي أيمن .

...............

لم تكن تظن لمجرد الظن بأن إصطدامها بعينيه كثيراً عند لقائه أو في أحلامها كان مجرد صدفة ، في كل المرات كانت تدرك أنه ليس سوى قدرها ، هو الذي إلتقته عشرون صدفة قبل أربعة سنوات من معرفتها به بعد ذلك قصة حدس حب Ta3ajub كل الصُدف التي أسكنتهما نفس المدينة الغائمة و نفس الشارع الذي يمتد على طول مستوي يبدأ ببيتها و ينتهي ببيته ، نفس الحلم الذي حلمت به و سألت مفسروه ليخرج منه مختالاً قصة حدس حب Ta3ajub

كانت حينها إمرأة ذابلة تبحث في حناياها عن بارقة أمل ، ذوت و هي تأمل الرأفة بكلمة . دأبت على تناول قطع شيكولاتة سنيكرز برغبة لا تكل قطعتين و ثلاث خلال اليوم متناسية السعرات الحرارية التي بإمكانها جرفها إلى هلاك السمنة ، المعاناة أفسدت ترتيب حدسها و أبجديتها أصبحت كفتاة صغيرة في لعبة الدجاجة العمياء تتمنى أن تصطدم به صدفة أو رغما عنه قصة حدس حب Ta3ajubقصة حدس حب Ta3ajub

حينما ألتقيا أخيراً بعد كل ومضات النظرات التي لن ينسوها ، في حفل زفاف زميلتها في العمل ، كانت تعبة جاءت لتبارك و تنسحب سريعاً ، كان الحفل في أوجه خرجت مسرعة لتصطدم بكتفه و عينيه إنتهى الإعتزار بتبادل أرقام المحمول قصة حدس حب Ta3ajub
في كل السوانح التي رأته بها كانت تخاف أن يكون يافعاً لا أكثر فرحاً بنفسه . و لكن بعد دوي ذلك الإصطدام تمنت أن تسمع صوته عبر محمولها كل ثانية .
إشتعل الحب بينهما كثيراً ، كان عنيفاً فتصدع .
في كل المرات التي كان يقترب فيها كان هناك ما يبعدهما أكثر ..
إلا أن كل حدس ينبئها بأنها ستراه لم يكن سوى وشاية من القدر بإفشاء سر قيد الإفتضاح أو قيد اللقاء قصة حدس حب Estefhamقصة حدس حب Ta3ajub
حاولت جذبه بكل الطرق الشرعية و الملتوية لتكتشف أنها لم تفلح في كل المحاولات إلا بأسره لثوان ، حارت في ضعف سحرها و قوة سحره ، مع الأيام لم تكن هناك سوى حقيقة واحدة الحياة تمضي قدماً ..
تزوجت منذ شهر ونصف بأيمن ، رجل جيد و رائع ، لا ينقصه سوى سحر زين . حاولت الإفلات من غباء الفكرة والتناسي فالحياة لا تقف قصة حدس حب Ta3ajub

اليوم و بعد أن إلتقته متأكدة بأنها ستراه كما في كل الأعوام التي مضت في نفس اليوم و ذات الساعة و لكن أين لم تكن تدري قصة حدس حب Estefham
و بين عينيه عرفت أن اليوم لن يمر بسلامة .
ما بينهما لم يكن مجرد إرتطام بالحب ، كان أقوى و أجمل ، لم يكن مجرد حدس فصدفة فلقاء .. كلما أشتاقها إلتقاها و كلما طابت ذكراه إلتقت به .
لكنها سئمت أن تحبه قيد حدس ، أما في ذلك اليوم الذي لم يمر مرور الكرام كان هناك الكثير الذي ستجبر على التعايش معه ، بين عينيه أدركت كم أحبته و أمام دهشته و هي تعرفه على زوجها تأكدت أنها لم تحب غيره بدأً بشقاوة عينيه و إنتهاء بخطو قدميه كله حب عمرها الذي لم تستشعر قوته خابئاً بين أضلعها إلا الآن .

زين لم يكن أوسم رجل في المدينة إلا أنه أقدرهم في رص الأحرف و صياغة العبارات المُذهبة ، كان أجدر من يُحب ، حضوره الطاغي أينما حل و أرتحل كان طاغياً ، عطره خالب الألباب أناقته المُبهرة ، حتى برق عينيه يختلف عن كل من يُعرف .
عدن مثقفة و ذكية ، لم تحب في حياتها أحد كما أحبت زين ، تشبهه في كل شئ في ثقتهما المفرطة الأناقة ، و مقدرتها في حبس أنفاسها إنبهاراً لمقدرتهما على التشابه .
صلت كثيراً أن لا تكون لغيره و دعت أن ( ينطس في نظره إن هام بحب غيرها ) كادت أن تفشي أمامه سر حاستها السادسة به حينما تغمض عينيها لأنها ستراه بعد نصف دقيقة تفتحهما عليه إلا أنها آثرت إخفائه و أودعته رهن الزمن .
لم تفلح كل محاولاته الدون جوانية أن تجعلها رهن إشارته ، برغم حبها كانت عصية عليه ، فالحب عندها بالعطاء المماثل لا بالضغط أو البُعد . و أنتظر أن تحصل معجزة و تمنت أن يقضي عليه إنبهار أخير و مابين إنتظارهما إختنقت و غاصت في أملها الذي أضحى إلى الأبد .
إلتقت بأيمن و تعرفت به كان أوسم من زين و ألطف و لكنه لم يكن مثله قصة حدس حب Ta3ajub
لم تسري في عروقها كهرباء كما فعلت مع زين لم تستشعر صدمة الإنبهار و الإندهاش حينما رأته و لكنه كان الأسرع في فض إي نزاع يختلف فيه عقلها و قلبها ، حسم أمره و أصدر قراره و هو يقول لها : أحبك ، تزوجيني قصة حدس حب Estefham
و كأنه بكلمتين و إستفهام يصدر حكم منطقي على ترددها .
تزوجا ، لم تدعو زين لأن حدسها أخبرها أنها لن تراه و تكلمه طيلة أشهر .

تذكرت كل المرات التي إنتظرت ظهور إسمه على شاشة محمولها ليخبرها بأنه سيأتي إليها ليراها و يحتفي معها بسويعات بدء العام الجديد لتؤكد له أنها ستكون موجودة في .... ( المكان المُعلن منطقة إحتفال ) .
أما اليوم أملت أن لا تراه أو حتى تسمع صوته إلا أن حدسها الذي لا يخيب أخبرها أنها ستلتقيه بعد مضي دقائق في بدء العام الجديد .. إحتضنت محمولها بقوة لهفتها ، و خافت من مغبة ما ستفضحه عيناها أمام زوجها ..

حدث كل ما أحست به و أنتصر حدسها كما في كل المرات ..

إلا أن عينيها أفشت كل أحاسيسها المتعبة و فضحت كل قوتها المخفية قصة حدس حب Ta3ajubقصة حدس حب Ta3ajub

بإندهاشه إنكشف سر إخفائه لحبه . بالعيون وحدها يفتضح كل المستور ، حمد الله أن الفضيحة كانت في عينيه و لقلبه فقط لأن فضيحته كانت ستعم القرى و الحضر لو دخل بباقة أزهاره التي تركها تنتظر أملاً في مشاركتها الكرسي قصة حدس حب Estefham
في وسادته الخالية بكى كما بكى يوم إنتقل أبيه إلى السماء .
بكى غباءه و تردده ، بكى عمره الذي ضحى به و تمنى لو كان حسم شعوره . فهاهو يحظى بخيبة عُمر ، لم يظن أن مجرد لفظ صفة زوجي بإمكانها إحداث كل الفجائع و الخراب في ربوع كيانه ، إعتقد أنها كغيرها ممن عبرن حياته لن يؤثر بقائها أو إبتعادها ، و لكنه حينما ألتقى بها صدفة كما كل الصدف التي مرت بهدوء برفقة صديقتها رؤى و هن يتناولن غدائهن بتمهل في مطعم الساحة اللبناني بعد أن مضى برفقة صديقه عابد لتناول الشيشة في ترس الساحة حينما رآها من الخلف عرف أنها هي لا من تشبهها إتصل بها على محمولها و رآها تنظر إلى الإسم و لكنها لم ترد بل آثرت جعله صامتاً و واصلت حديث إقتُطع مع صديقتها رؤى لم يكن حينها لمح إختلاجة صوتها و لا رفة رمش عينيها ، عاود الكرَة مرة أخرى و ثالثة حتى كاد يغشى عليه خيبة في المرة الرابعة ضغطت على أيقونة الرد لينبعث صوتها مجلجلاُ ، لم تمض دقائق إلا و كانوا جميعهم في الترس ، لم يرها كما رآها في ذلك اليوم ، ربما لانها المرة الوحيدة التي يلتقي بها مع رفقة جلسوا في حلقة ، كانت متحفظة في البدء أمام صديقه الذي نظر إليها برضا إلا أنها كانت تخفض نظرها و ترفعه عليه بينما كان نظره مُسمراُ مرة في شعرها المعقوص إلى الخلف ، في عينيها المغلفة بعدسات رمادية ، و مرة أخرى في شفتيها المصبوغة باللون الخربزي ، عطرها كان غنياُ و قوياُ كل ما به يشي باللهفة و الإغراء بعد أن إرتاحت في كرسي الخيزران البيج و رذاذ المكيف الرشاش ينثر حبيباته الباردة على وجهها أغمضت عينيها و أبتسمت للشعور حينما فتحتهما في أقل من ثانيتين كانا رؤى و عابد يضحكان بينما كانت إبتسامة زين تملأ وجهه بسحر جميل . لم يرى جمالها كما في ذلك اليوم كانت وديعة و رقيقة بعد أن ضٌبِطت بفعلتها ، شعرت بانها أقل تكلفاُ و أتفقت مع عابد على زين و أصبحوا فريقين مبهرين . كان اليوم جميلاً و خصوصاُ بعد أن إتفقا على جمال أغنية محمد عبده و ذكرى ( حلمنا الوردي ) التي إنبعثت من السماعات الموزعة :
( أحبك و أنت تتجاهل
وكنك بالهوى جاهل
تبيني صرح بكلمة و قول إن كنت استاهل )
و كأن الكلمات تحكي عن حال كل منهما و حينما جاء مقطع :
( غريق و حالتي خطرة
و هايم فيك من نظرة
اعيش بحيرة ما تهدى
و قلبي مل من صبره ) كان كأنه صادراُ عنها .
وافقت على أن يوصلها إلى البيت . ليلتها لم تستطع النوم ، سهِر زين مع أغاني محمد عبده غنى معه الأماكن و مذهلة و بكى أكثر .
لم تنم أيضاُ كان مجرد تذكر نظرته المصطادة أروع ما أستطاعت تسجيله في كل تاريخ علاقتهم تمنت أن يكون سحرها في هذا اليوم تجاوز سحره و أن يطرق رقمه شاشة محمولها . مر يومان كانت تخفق فيهما و كان يحترق أكثر .
طال إنتظاره لرسالة و طال إنتظارها لرنة حتى جاءت حينها كان محمولها في الوضع الصامت ، حينما وجدت إتصاله فرحت و خابت لعدم الرد . ظلت بين رغبتها تعاني صراعاُ .
ليلاُ جاء إتصاله في تمام العاشرة و الربع مساءاُ ردت عليه ، تحدثا طويلاُ و كثيراُ أملاُ في أن يعلن أحدهما متى سيتصل بالآخر مرة أخرى قصة حدس حب Ta3ajub و دون أن يحددا أقفلا قصة حدس حب Ta3ajubقصة حدس حب Ta3ajub

كانت أقدر من مارس سلطته بقلم على ورقة في الصحيفة التي ترسم أحرفها في عمودها ( سأحدث فرقاً ) العمود الفقري للجريدة كل رجالها الذين كانوا أبطال قصصها أغناهم و أفقرهم ، أوسمهم و أقبحهم كانوا هو قصة حدس حب Ta3ajub قالت لها زميلتها محررة عمود ( لك فقط ) : رجالك كلهم يتشابهون نفس العطر و ذات الرموش حتى ساعة فان كليف آند آربلز كلهم يرتدونها ، إبتسمت لم يكونوا في يوم رهط من رجال بل كانوا رجل واحد عجزت عن أن تفلت من إيجاده سهواً أو جبراً بين كل سطر و بدء فقرة . الشئ الوحيد الذي فلحت فيه إضفاء نهاية يتيمة لكل أسطرها التي إفترقت فيها عنه أو إجتمعت بها معه ( الزواج حباً ) .
زين كان قد إفتتح شركته الصغيرة منذ ثلاث أعوام بمجرد أن عاد من لندن بعد أن حظى بدرجة الماجستير في إدارة الأعمال و أتجه إلى مجال ألإعلانات و التصميم ، أثبت جدارته في إدارة أعماله و مقدرة فائقة في عرض برامجه و أفكاره التسويقية الرائعة .

كلاهما برع في عمله ،

ظلت تحلم بأن ينتصر حدس حبها و أن تراه اليوم محتفلة بأناقتها بلوزة بيضاء من الكتَان و تنورة ملونة بألوان الزهر و حذاء جلدي بإطار حول الكاحل من راندل لوفلر Randall Leoffler مرتدية نظارة مانجو Club Monaco الشمسية باللون الزهري حاملة حقيبة من القش المقوى . إستيقظت مبتسمة و تلت آيات من قصة حدس حب Sorah يسن شعرت بإنشراح ملأ حناياها و أسعدها لإستقبال يوم جديد . قبل أن تخرج من الباب أخبرها حدسها أنها سترى زين قصة حدس حب Estefhamقصة حدس حب Ta3ajub
إستيقظ زين بمزاج هادئ و أرتدى ملابسه ببطء مُحكماً تركيب أزرار هيرمس hermiss مرتدياً طقم الحزام و الحذاء ماركة كلاركس clarks انه أكثر من مجرد صباح مونق تفتحت فيه أزهار الدفلى و الرياحين و بينما كان يدير مفتاح سيارته في القفل تمنى لو إلتقى بعدن .
حينها كانت تلوح بيدها لتاكسي و كان هو منبهراُ بمرآها متشحة بكل هذا الزهر على قارعة أمله و بمجرد نظرة تأكد أنه أمام قدره لا أقل . فرحت حد عدم المقدرة على الكلام ، و تلجج أكثر بحروفه التي لم تخرج قصة حدس حب Ta3ajub
إفترقا أملاُ في صدف أخرى و حدس آخر ..
في نفس هذا اليوم إصطدمت بأيمن الذي تعلق بعينيها بعد أن أبعدت نظارتها عنهما و حاول الإعتذار كثيراُ حتى أعتقدت في عبطه ، إلا أنه ألح لمعرفة أين تعمل و مع رغبتها في التخلص منه أخبرته أنها تعمل في هذا المبنى – في الطابق الثالث – في صحيفة ( صباحك خير ) .
لم تمض ساعة و نصف إلا و أُرسلت باقة زهر ليلي مرفق بطرفها بطاقة عليها عبارة : صباح الخير . لم ينتهي اليوم إلا و كان متربصاُ بباب المدخل يعرض عليها خدمة توصيل إلا أنها رفضت بأدب .
توالت محاولات أيمن بعد أن حصل على رقم محمولها بإرساله رسائل عادية صباح الخير ، مساءك فل و لأنها من النوع الذي لا يحب التطفل و الفضول لم تعر الرقم الغير محفوظ في محمولها أدنى إهتمام و لم تستشعر خصوصية الرسائل حتى جاء صوته مُعلناً أنه نفس الشخص الذي رآها عند مدخل البناية التي تعمل بها و أنه أرسل لها العديد من رسائل و أنه عرف إسمها و قرأ عمودها مراراً و أعلن سريعاً بأنه مستعد ليأتي لطلب يدها إذا كانت غير مرتبطة فهو يرغب بالإرتباط بها جدياً قصة حدس حب Estefham لم يكن ذلك الصباح مجرد صباح عادي ، فوجئت بأن حدسها لم يعلن لها هذا اللقاء الغريب بهذا الشخص و هذا القدر الغير عادي و نست أن حدسها لا يخبرها إلا إذا كان مرتبط بلقاء زين وحده .
كان زين غاضباً من نفسه حينما أنزل عدن من سيارته بلا وداع أو أمل بلقاء ثاني و دون حتى أن يفتح فاهه و لكنه أدرك أن إنبهاره تركه حد الصمت جبراُ و تمنى لو بإمكانه أن يعيد اللحظة التي صعدت فيها إلى جانبه و أن يعيد ترتيب أبجديته و شخصيته ليتكلم معها بثقة أكبر ..
ولكن كل ذلك لم و لن يحدث و لم يكن أمامه حل إلا أن يبدأ من جديد بلا تردد أو خوف كان مسافراً بعد خمسة أيام فقرر أن يمضي في رحلته ينهي عمله و يأخذ فرصة ليعيد تفكيره في كل أموره العالقة و يرتب مشاعره ، يأتي إليها بكل ما بداخله من حب و حلم ، يأخذها إليه إلى الأبد ، كل ذلك سيحدث فقط بعد مرور شهر و نصف أي بعد مرور أربع و أربعين ليلة و خمس و أربعون يوماً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لولا
عضو فضى
عضو فضى
لولا


انثى عدد الرسائل : 1568
العمر : 36
السٌّمعَة : 5
نقاط : 54633
تاريخ التسجيل : 16/11/2009

قصة حدس حب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حدس حب   قصة حدس حب I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 23, 2010 9:45 am

تسلم ايدك يا قمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حدس حب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جنة :: المبدعين :: قصص وراويات-
انتقل الى: