نبيلة عبيد: 5 ملايين مش كتير على تاريخي

مرت الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد بفترة من سوء الحظ وعدم التوفيق اللذين صادفا آخر فيلمين لها " قصاقيص العشاق " و"مفيش غير كده " مروراً بمسلسل " العمة نور " ثم مسلسل " البوابة الثانية " الذي تأجل تصويره لأجل غير مسمى ما أثر نفسياً عليها وجعلها تشعر بالخوف الشديد من خوض أي عمل جديد, وجعلها كثيرة التردد في قبول السيناريوهات والنصوص, ولكن جاء تكريمها في مهرجان »أسفى« بالمغرب ليضفي مسحة من السعادة عليها ولكنها ليست كافية..

ومعها دار هذا الحوار..

400){ this.height = Math.round(((400)/this.width)*this.height); this.width = (400); }" border=0 name=img

هل أصبحت تترددين في قبول الأدوار السينمائية خوفاً من عدم النجاح?

نعم, وإن كنت أعترض على عبارة " عدم النجاح " لأن أي فنان في العالم صاحب تاريخ سينمائي كبير تجاوز 80 فيلما ناجحاً جماهيريا ونقديا ولديه ملايين من المعجبين في مصر والعالم العربي لابد أن يخاف على تاريخه ويتردد في قبول أي عمل لم تكتمل له كل عناصر النجاح والتميز وهي معروفة بالطبع.. السيناريو.. المخرج والإنتاج الجيد بالإضافة للدعاية الملائمة.

هل استطعت اكتشاف سبب عدم نجاح الفيلمين الأخيرين?

أكيد أي إنسان عاقل لابد أن يتعلم من الأخطاء التي وقع فيها, وهذا ما جعلني ويجعلني كثيرة التريث والتدقيق في اختيار الأدوار التي تتناسب مع المرحلة العمرية التي أمر بها.

ولكن لماذا تتدخلين في سيناريوهات أفلامك?

بداية لا أتدخل إلا في ما يخصني كنبيلة عبيد وبالتحديد في تفاصيل دوري, وعموماً أي شخص يخاف على عمله واسمه يفعل ذلك ولكن الرؤية الأولى والأخيرة في الفيلم تكون من حق المخرج ولا تنسى أن عملنا عمل جماعي ولا يهمني في النهاية سوى النجاح والنجاح فقط.

هناك اتهام موجه ضدك بأنك تشترطين في أفلامك أن يكون دورك من "الجلدة.. للجلدة"?

هذا اتهام باطل جملة وتفصيلا وإذا عدت لآخر أفلامي "مفيش غير كده" ستجد كماً من الوجوه الجديدة احتضنتها بنفسي ومددت إليها يد المساعدة ; فأنا من أكثر الفنانات وقوفاً بجوار المؤلفين والمخرجين والممثلين الشباب وأفلامي تشهد على ذلك.

لكن لماذا يلاحقك الفشل وسوء الحظ في الفترة الأخيرة?

لا أعرف السر وراء سوء الحظ الذي يلازمني في الفترة الأخيرة ويؤثر سلباً على أعمالي ويؤجل لي أعمالي الأخرى.. لكني مؤمنة ان هذا قدري ونصيبي وسأتغلب قريباً على هذه الحالة لأعود كما كنت دائماً مطاردة بالنجاحات والإنجازات.

ما مصير مسلسل " البوابة الثانية " الذي كان مقرراً له بدء التصوير منذ أشهر?

المسلسل تأجل لرمضان العام المقبل بعدما وجدت أنه لم يعد هناك وقت لبدء التصوير لكي يلحق بالعرض الرمضاني الفائت بسبب تغيير المنتج أكثر من مرة وهو ما أدى للتأجيل.

يقال إنك سبب ما حدث للمسلسل بعدما دخلت في مشكلات مع منتجه الأول?

لست من هواة المشكلات وافتعالها وما حدث مجرد اختلاف في وجهات النظر مع المنتج آثر على إثرها الانسحاب من العمل دون تدخل مني.

ولكن يتردد أنه طلب تغييرك بنجمة أخرى?

هذا لم يحدث, لأنه في الأساس ليس من حقه ذلك لأنني نجمة العمل الأولى التي يباع ويسوق باسمها وبتاريخها الفني الحافل, ومن ثم لا يمكن لأي منتج أن يفعل ذلك خاصة وأن شركة صوت القاهرة هي صاحبة العمل وهي التي تتمسك بي للنهاية.

تردد إنك طلبت 5 ملايين جنيه كأجر عن هذا المسلسل?

نعم, هذا ما حدث وهو من حقي تماماً ; فعندما يحصل البعض ممن هم أقل مني تاريخاً ومكانة على 3 و4 ملايين جنيه وأكثر في العمل يصبح من أبسط حقوقي المطالبة ب¯ 5 ملايين وأكثر أيضاً.

هل تعتقدين أن الجهة المنتجة ستدفع لك هذا الرقم الكبير?

ولماذا لا يدفعون فالمسلسل سيباع ويسوق باسمي وسيكسبون كثيراً من هذا ومن ثم فمن حقي أن أتمسك بهذا المبلغ العادي جداً.
ماذا عن تكريمك في مهرجان »أسفى« بالمغرب?

تم تكريمي في المهرجان عن مجمل أعمالي السينمائية ومشواري الحافل بالنجاحات وكذلك عن فيلمي الأخير " مفيش غير كده " وهذا شيء يسعدني كثيراً, خاصة وأنني قوبلت بحفاوة غير عادية سواء من إدارة المهرجان أو من الجمهور المغربي الرائع المحب للفن بصفة عامة.

أصبحت مهتمة بالعمل الاجتماعي وزيارة المرضى وملاجئ الأيتام وهذا شيء جيد.. ولكن أين الفن من كل ذلك?

أي شخصية عامة تحرص على تقديم الكثير من الأنشطة, ودوري الاجتماعي لا ينفصل عن دوري الفني وفي النهاية الفن هو كل حياتي والذي من أجله ضحيت بحياتي العائلية التي افتقدتها كثيراً بعد رحيل والدتي.

ما صحة ما تردد عن تفاوض إحدى الشركات معك للاستعانة بضحكتك الشهيرة لاستخدامها " كرنة " موبايل?
نعم تم الاتفاق على ذلك.

وماذا عن المقابل المادي?

تسلم ايدك يا نور ياقمررر

» نحن والغرب.. قصة صراع تاريخي طويل
» بسبب اللغز دا ناس كتير جدا إنتحرت